التدخل المبكر
التدخل المبكر هو تقديم خدمات متنوعة كالخدمات الطبية والاجتماعية والتربوية والنفسية
المقدمة للأطفال دون السادسة من أعمارهم الذين يعانون من حاجة خاصة او تأخر نمائي أو
الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة.
المستفيدون من خدمات التدخل المبكر
الأطفال المتأخرون نمائيا
وهم الأطفال الذين لديهم تأخر في النمو في واحد أو أكثر من المجالات التالية: المجال المعرفي، والمجال الحركي
المجال اللغوي، المجال الاجتماعي الانفعالي، مجال العناية بالذات.
الأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة جسمية أو عقلية
هم الأطفال الذين يعانون من،اضطرابات جينية، اضطرابات عصبية، أمراض معدية، تشوهات خلقية
اضطرابات في عملية الأيض، الارتباط الزائد بالأم، حالات التسمم
اضطرابات حسية.
الأطفال الذين هم في حالة خطر
هم الأطفال الذين تعرضوا لما لا يقل عن ثلاثة عوامل خطر بيئية مثل عمر الأم عند الولادة ( متلازمة داون ) , تدني مستوى الدخل , عدم استقرار الوضع الأسري , وجود إعاقة لدى الوالدين , استخدام العقاقير الخطرة ) أو بيولوجية ( مثل الخداج والنزيف الدماغي).
الجوانب التي يستهدفها التدخل المبكر
- المهارات الاجتماعية.
- مهارات اللعب لدى الطفل.
- المهارات الاستقلالية و الإدراكية والتواصل.
- تنظيم البيئة.
دور أخصائي التدخل المبكر
- إرشاد اسرة الطفل والعمل معها بشكل متواصل.
- وضع خطط وأهداف خاصة لكل طفل.
- تعديل الاساليب والادوات التعليمية لتناسب وتتكيف مع كل طفل.
- التقييم الشامل للطفل.
ما يميز التدخل المبكر في مركز احتواء
- توفير البرامج التدريبية والإرشادية لأسر هؤلاء الأطفال.
- إحالة الطفل الذي تبين بالكشف أنه يعاني من ضعف حسي أو تعليمي أو إدراكي أو ضعف في مهارات التواصل.
- خدمة التدخل المبكر لدى احتواء ( وقائية-علاجية -تأهيلية).
- تدريب الأسر واشراكها في التأهيل وتعميم التدريب في بيئة الطفل.
- خدمة التدخل المبكر في احتواء تقوم بالعمل مع فريق متعدد التخصصات.
- وجود برامج داعمة للتأهيل والتدخل المبكر.
- تعدد الأدوات و المقاييس المستخدمة لتلبية احتياجات المستفيدين.